أسرة شباب القديس أوغسطينوس بكوستي

أسرة شباب القديس اوغسطينوس بكوستي ترحب بكم
الرجاء التسجيل ومن ثم الدخول حتى تتمكن من مشاهدة المنتدى
مع تحياتي
الادمن - جيمي جوزيف عن منتدى الاسرة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أسرة شباب القديس أوغسطينوس بكوستي

أسرة شباب القديس اوغسطينوس بكوستي ترحب بكم
الرجاء التسجيل ومن ثم الدخول حتى تتمكن من مشاهدة المنتدى
مع تحياتي
الادمن - جيمي جوزيف عن منتدى الاسرة

أسرة شباب القديس أوغسطينوس بكوستي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أسرة شباب القديس أوغسطينوس بكوستي

كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بكوستي

مجلة شباب القديس اوغسطينوس مجله مقروءه على بورت الاسره بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بكوستي تصدر دوريا وبها العديد من المواضيع المختلفه لشباب الاسرة
مشاريع الاسره : اقامة ليالي السمر والحفلات والرحل الترفيهية والبرامج بمختلف انواعها والمناشط الرياضيه والخدمية
قم بمواصلتنا عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك facebook/groups/ogastenoskosti تحت رعاية الاب تادروس المحرقي اشراف الاستاذ ممدوح مهني ادارة المنتدى جيمي جوزيف توماس
مرحبا بكم في منتدى اسرة شباب القديس اوغسطينوس بكوستي
تم بأمر الرب افتتاح منتدى اسرة شباب القديس أوغسطينوس بكوستي صلوا لاجلنا
مراثون قراءة الكتاب المقدس
تقيم أسرة الشباب اجتماع للشباب كل يوم جمعه الساعه السابعه والنصف فضلا لاتنسى حضور الاجتماع
التجمع العائلي بنادي المكتبه القبطية بكوستي كل يوم احد بعد الاجتماع العام
هنتك مسابقات اسبوعية في القراءات اليوميه للاناجيل * متى ويوحنا* مرقص* ولوقا ومزمور للحفظ كل اسبوع

    قصة يارب يسوع هانذا حنا

    admin/Jimmy
    admin/Jimmy
    Admin


    عدد المساهمات : 111
    تاريخ التسجيل : 13/07/2012
    العمر : 34
    الموقع : www.ogastenos.sudanforums.net

    قصة يارب يسوع هانذا حنا Empty قصة يارب يسوع هانذا حنا

    مُساهمة  admin/Jimmy الأحد ديسمبر 16, 2012 4:06 am


    + "طيِّبٌ هو الرب للذين يترجَّونه، للنفس التي تطلبه... إنه من إحسانات الرب أننا لم نَفْنَ، لأن مراحمه لا تزول" (مراثي إرميا 3: 25و22).
    تحكي هذه القصة عن رجل عجوز ذي ثياب بسيطة جداً، كان كل يوم وفي تمام
    الساعة الثانية عشرة ظهراً، يدخل كنيسة البلدة، ويبقى فيها بضع دقائق
    قليلة، ثم يُغادرها.
    وكان بوَّاب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والمهتم بالعناية بها، يطمئن كل فترة على المذبح الرخامي الثمين داخل الهيكل الصغير، وعلى أدوات المذبح.
    وكان البوَّاب كل يوم يتأكَّد أن لا شيء منها قد سُرق، ولاحَظ الرجل أنه في
    كل يوم، وفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، يدخل هذا الرجل البسيط
    الغلبان الكنيسةَ ويخرج منها بعد بضع دقائق.
    وفي يومٍ من الأيام استوقف البوَّاب هذا الرجل البسيط وسأله: "انتبه يا
    صديقي؟ ماذا بك! لماذا تدخل الكنيسة كل يوم"؟ فردَّ عليه بأدب بالغ: "إني
    أدخل لأُصلِّي".
    - فاستطرد البوَّاب متسائلاً:
    "تدخل لتصلِّي؟ لكنك لا تبقى بالداخل إلاَّ دقائق معدودات لا تكفي للصلاة"!
    - فأجابه الرجل البسيط:
    "حقاً، حقاً، إنه وقت لا يكفي. ولكني رجل عجوز لا يمكنني أن أُصلِّي صلاة
    طويلة، ولذلك فإني آتي إلى الكنيسة كل يوم ولا أقول سوى: يا رب يسوع، هأنذا
    حنا! ثم أنتظر دقيقة، وأخرج. وأنا أظن أنه يسمعني، بالرغم من هذه الصلاة
    القصيرة".
    وفي يوم من الأيام، وبينما كان حنا يَعْبُر الطريق، صدمته سيارة مُسرعة ونُقِل إلى المستشفى، إذ كُسِرَت ساقه.
    وفي العنبر الذي كان يرقد فيه عم حنا وهو سعيد، كان العنبر يبدو موضعاً
    مُقزِّزاً للممرضات اللواتي يخدمن فيه، ذلك لأن المرضى الآخرين الذين كانوا
    في العنبر كلهم بؤساء ومساكين، وكان بعضهم دائمي الثرثــرة والتذمُّـر
    والشكوى مـن أول النهار إلى الليل.
    ولكن حدث تغيير بطيء ولكنه واضح، إذ كفَّ هؤلاء المرضى التعساء عن الثرثرة والتذمُّر وبدَوْا سعداء وراضين!
    وفي يومٍ، وبينما الممرضة تعبر العنبر، سمعت هؤلاء الرجال يضحكون. فتقدَّمت منهم وسألتهم باهتمام:
    - "ماذا دهاكم؟ وما الذي حدث لكم حتى صرتم أخيراً مرضى سعداء، وكففتم عن الشكوى والتذمُّر"؟
    - فأجابوا:
    "إنه عم حنا، فهو دائماً سعيد ومستبشر، ولا يشتكي قط، بالرغم من أنه مُتعَبٌ جداً ويُعاني من الألم".
    وتوجَّهت الممرضة إلى سرير عم حنا حيث يرقد الرجل الغلبان صاحب الشعر
    الفضي، وكان وجهه ملائكياً، والابتسامة لا تكاد تُفارق وجهه، بالرغم من
    ألمه الشديد، وسألته:
    - "أهلاً، عم حنا، هؤلاء الرجال يقولون إنك السبب في التغيير الذي حدث في هذا العنبر، إذ يقولون إنهم يرونك دائماً سعيداً".
    - فأجابها قائلاً: "نعم، نعم، أيتها الممرضة. أنا لا أستطيع أن أنكر. اسمعي، أيتها الممرضة، إنه زائري، هو الذي يجعلني سعيداً"!
    وتحيَّرت الممرضة، لأنها لم تُلاحِظ أي زائر في أوقات الزيارة بجانب سرير
    عم حنا. فسألته مندهشة، لأن الكرسي الذي بجانب السرير كان دائماً خالياً:
    - "زائر! ومتى يأتي إليك زائرك هذا"؟
    وردَّ عليها عم حنا والنور يشعُّ من عينيه ببريق يتزايد:
    - "نعم، نعم! كل يوم عند الساعة الثانية عشرة ظهراً يأتي إليَّ ويقف عند آخر السرير. وأنا أراه هناك، ثم يبتسم لي ويقول:
    يا حنا، هأنذا يسوع"!

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 3:07 am